Issue 2024 - Volume 26

Jul 2024

افتتاحية العدد

بسم لله الرحمن الرحيم  

والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الأنبياء والمرسلين

يُسعدنا تقديم مجلة الاكاديمية للعلوم الإنسانية والاجتماعية في عددها السادس والعشرون يوليو 2024.

 ان هيئة تحرير المجلـــة والهيئة الاستشارية وفريــــق المحكميــــن العلميين، وعلى رأسهــم المشرف العام أ.د رمضان المدني، رئيس الاكاديمية عازمين على النهوض بالمجلة، وان تستمر شُعلة إلى أعلى المستويات والارتقاء للوصول نحو الأفضل، من اجل المساهمة بفاعلية في حركة النشر والبحث العلمي من اجل تعزيز مكانة البحث العلمي وتوسيع آفاقه لأن البحوث والتطوير كان وما يزال واحدا من أهم عوامل رقي الأمم ومؤشرا على تقدمها.

     قرائنا الكرام ...

   نود التأكيد على أن المجلة الاكاديمية للعلوم الإنسانية والاجتماعية تتطلع لمزيد من التواصل والتعاون مع جميع الفاعلين، وخصوصا الجامعات والمراكز البحثية العلمية وجميع المهتمين بالقضايا الإنسانية والاجتماعية على المستويين الوطني والدولي.

   أنها ستبقى منبرا حرا ومتاحا للجميع وبالجميع، وتتشرف باستقبال الأبحاث والدراسات الرصينة في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية، سائلين العلي القدير التوفيق والسداد لنا ولكم ان شاء الله.

رئيس التحرير

الزحف العمراني وأثرة على الغطاء النباتي في بلدية القبة

اهتم هذا البحث بدراسة الزحف العمراني على الغطاء النباتي ببلدية القبة، بهدف معرفة كيف أثر الزحف العمراني على الغطاء النباتي، ومعرفة مشكلات المخططات العمرانية التي زحفت على الاراضي الزراعية، ولتحقيق هذه الأهداف استخدم المنهج الوصفي والمنهج التحليلي والمنهج الكمي وبعض الأساليب العلمية، وخلصت الدراسة إلى جملة من النتائج نذكر منها؛ ازدياد المساحة العمرانية في حين تقلصت مساحة الاراضي الزراعية في بلدية القبة، وافتقار المخططات العشوائية في بلدية القبة لأغلب خدمات البنية التحتية التي تخدم سكانها، واختلاف المشهد الطبيعي للمخططات العشوائية عن المشهد الطبيعي للمخططات المعتمدة حيث نجد المخططات المعتمدة تتميز بالأشجار والمخططات العشوائية انتقلت من زراعة الاشجار إلى زراعة الاحجار.

ويقترح هذا البحث العمل على توعية المواطنين في بلدية القبة والبلديات الاخرى بضرورة المحافظة علي الأراضي الزراعية، وتعريفهم بمشكلة الزحف العمراني وتأثيره علي الاراضي الزراعية، وكما يجب اعداد مخططات من قبل الدولة لكي نتخلص من العشوائيات.

أ. أيمن نمر العبد نصار (كلية التربية-جامعة درنة/ فرع القبة)

أ. زهير محمد عبدالعاطي (كلية التربية-جامعة درنة/ فرع القبة)

توظيف تكنولوجيا المعلومات لتطوير البحث العلمي من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس بمدرسة العلوم الإنسانية في الأكاديمية الليبية – جنزور

  تهدف الدراسة إلى التعرف على واقع توظيف تكنولوجيا المعلومات في البحوث العلمية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بمدرسة العلوم الإنسانية بالأكاديمية الليبية – جنزور، كما تهدف الدراسة إلى معرفة الصعوبات التي تواجه اعضاء هيئة التدريس المشاركين في الدراسة عند توظيف تكنولوجيا المعلومات في البحث العلمي، وايضا التعرف على انسب الطرق لتحقيق الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات من وجهة نظرهم ، كما ساهمت الدراسة في وضع الحلول والمقترحات التي ستساهم في رفع مهارات أعضاء هيئة التدريس المتمثلة في الوعى المعلوماتي لأعضاء هيئة التدريس حتي تكمن الاستفادة من توظيف تكنولوجيا المعلومات في البحوث العلمية، اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، ومن أدوات الدراسة الاستبيان الذى وزع على مجتمع الدراسة، وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج اهمها أن تكنولوجيا المعلومات والاتصال لها دور اساسي في البحث العلمي وذلك لما توفره من امكانات حديثة مفتوحة امام الباحثين من أدوات ومحركات وقواعد البيانات والمكتبات الإلكترونية والمستودعات الرقمية. من اهم المعوقات التي اظهرتها نتائج الدراسة والتي تحول دون توظيف تكنولوجيا المعلومات واستخدامها في البحث العلمي، والتي اجمع كل المشاركين عليها هي" انقطاع التيار الكهربائي" وقت اعداد الدراسة والذى سبب لهم مشاكل عديدة منها انعدام التغطية، وايضا سرقة المعلومات في غياب حقوق المؤلف ووضع التشريعات والقوانين فيما يخص الملكية الفكرية، وأوصت الدراسة مبادرة الأكاديمية الليبية الاهتمام بالمكتبة الرقمية والاشتراك في قواعد البيانات والمصادر الإلكترونية العالمية والدوريات العلمية حتي تسهل عملية توظيف تكنولوجيا المعلومات في البحوث العلمية، مع امكانية الوصول اليها عن بعد من خلال موقعها الإلكتروني، واحترام حقوق الملكية الفكرية لحماية حقوق المؤلفين من خلال تطبيق اللوائح والقوانين للحد من سرقة الاعمال العلمية المتاحة، وتعزيز النشر العلمي من خلال فتح الفرص امام الباحثين لتمكنيهم من نشر بحوثهم العلمية، وتحفيز الباحثين على المنافسة في مجال البحث العلمي من اجل تشجيعهم على الابتكار والابداع وتخصيص جوائز تشجيعية سواء أكانت معنوية أو مادية لأفضل بحث علمي سنويا.

د. فائزة محمد إبراهيم شلابي (قسم دراسات المعلومات / مدرسة العلوم الإنسانية/ الاكاديمية الليبية للدراسات العليا)

معوقات تطبيق الإدارة الالكترونية في ليبيا وسبل معالجتها

  إن التحول من الإدارة من الإدارة التقليدية الورقية إلى الإدارة الإلكترونية الحديثة، بات هدف العديد من الدول التي تسعي للحاق بركب التطور، وتم التركيز في هذا البحث حول إمكانية حول إمكانية تطبيق هذا النظام الحديث في ليبيا، ومدي إستعداد ليبيا لتحديث مؤسساتها، وتم التطرق لأهم المعوقات التي تواجه هذا التحديث، والأليات المتاحة لمعالجة هذه المعوقات، ولذلك إتبعنا في هذه الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي.

   وقسمت هذه الدراسة البحثية إلي مبحثين، تناول المبحث الأول ماهية الإدارة الإلكترونية، وفي المبحث ثاني معيقات تطبيق الإدارة الإلكترونية وأليات دعم تطبيقها، وخصلت الدراسة لعدة نتائج لعل اهمها أن التطور التكنولوجي أثر علي مؤسسات الدولة وساهم في التحول من الإدارة التقليدية الورقية إلي الغدارة الإلكترونية، كما يحتاج تطبيق نظام الإدارة الإلكترونية بشكل سليم لخطط استراتيجية مدروسة، لعل أهمها أن تتبني ليبيا نظام الحكومة الإلكترونية.

ليلى علي ازبيدة (طالبة ماجستير في قسم القانون العام بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا)

فعالية أجهزة الشرطة الليبية في مواجهة الجرائم المعلوماتية

  تؤدي أجهزة الشُّرْطة دوراّ مهماّ في منع الجرائم قبل ارتكابها، كذلك الكشف عن الجرائم المرتكبة وضبطها والقبض على مرتكبيها. تسعى جهزة الشُّرْطة تسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار لكل الأفراد المجتمع ومؤسساته.

    يهدف البحث إلى توعية المواطنين والمؤسسات الدولة العامة والخاصة بأهمية الدور القانوني لأجهزة الشُّرْطة في حمايتهم، من خلال منع الجرائم وكشف مرتكبيها. في الأوانة الأخيرة تشهد جميع قطاعات الدولة استخداماً متزايداً للتطور التّقني أو ما يسمى بالتّحول الرّقمي، الذي يستخدم في تسهيل أغلب المعاملات الرّسمية للدولة والأفراد؛ لذا رأينا تسليط الضّوء على الدور القانوني لأجهزة الشُّرْطة في القانون الليبي فيما يتعلق بضبط الجرائم عامة والجرائم المعلوماتية بشكل خاص، التي ترتكب في العالم الرقمي أو الافتراضي، ممّا ينعكس سلباً على فعالية أداء عناصر الشُّرْطة مهامها القانونية. لذلك سيعرض البحث أبرز العوائق التي قد تواجه عناصر الشُّرْطة الليبية وكذلك نحاول الإستفادة من الحلول الممكنة في القوانين الأخرى. 

أ.نعيمة علي أحمد الدوفاني (قسم الجنائي كلية القانون - جامعة بنغازي)

اتجاهات طلبة وطالبات جامعة نالوت نحو العمل التطوعي : بحث ميداني في كليات جامعة نالوت

   هدف هذا البحث إلى الكشف عن اتجاهات الشباب الجامعي نحو ممارسة العمل التطوعي ومكانة الاخير في ذهنياتهم، لما له من شأن في تكوين شخصياتهم للاستفادة منهم بعد اكتسابهم الخبرات والمهارات في مجال العمل التطوعي، واستثمارهم في سوق العمل فيما. اتخذت لذلك عينة عشوائية قوامها (62) مفردة من طلبة وطالبات السنة الثالثة بكليات جامعة نالوت الثلاث التقنية الطبية والتربية والقانون بمدينة نالوت. مستعينا بمزايا المنهج الوصفي التحليلي، وإمكانيات برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) في الوصول الى نتائج موثوقة. وموظفا في ذلك التكرارات والنسب المئوية ومعامل الفاكرونباخ (Alpha Cronbach) والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومعامل بيرسون للارتباط (Pearson correlation coefficient).

وقد أسفر البحث عن أهم النتائج التالية:

1) إن مستوى ممارسة الطالبات والطلبة الجامعيين للعمل التطوعي منخفض. حيث بلغت نسبة من قام بعمل تطوعي في السابق (43.5%) من عينة البحث.

2) عدم تمثيل طلبة جامعة نالوت في المؤسسات التطوعية على مستوى المجتمع المحلي. اذ بلغ من لهم انتماء الى مؤسسة تطوعية في عينة البحث فقط (4.8%).

3) عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند (عند مستوى دلالة 0.05) بين متغيري البعد المعرفي للتطوع وكلية المبحوث.

د. محمد رهد معزب آدم (قسم علم الاجتماع / كلية التربية /جامعة نالوت)

إدراج حقوق الانسان في الممارسة المهنية بمؤسسات الخدمات الاجتماعية في ليبيا: دراسة نظرية

الورقة هدفت الى دراسة نظرية لاستكشاف طبيعة ومدى إدراج حقوق الإنسان في ممارسة الخدمة الاجتماعية كمهنة قائمة على سياق يسعى إلى ضمان تطبيق الحقوق داخل مؤسسات الخدمات الاجتماعية بالدولة الليبية. وعليه وفرت طرحًا متعدداً: مقدمة لمجال حقوق الإنسان، وذكر للمستويات التي يمكن من خلالها ادراج حقوق الإنسان في الممارسة المهنية. والكشف عن طبيعة أداء الدولة باعتبارها الحامية والمزود والمنفذ المتوقع للحقوق أو إما منتهكة للحقوق. وتوضيح الرؤية حول ما هو صحيح والتوجه نحو الموقع الذي يمكن ان تتجه اليه الخدمة الاجتماعية في ليبيا لتكتسب أهمية أكبر ولتحتل مقعد على الطاولة وهو تنفيذ وحماية الحقوق، والتأكيد على التداخل بين المستويين الجزئي والكلي في إدراج ممارسة الحقوق الانسانية. فالورقة أكدت على وجود ضرورة ملحة لإدراج الحقوق الإنسان، رغم وجود تحديات منها عدم الالمام الكامل لدي الاخصائيين الاجتماعيين حول الفائدة من ممارسة حقوق الإنسان، وقد تبدو لهم المسافة بعيدة ولا يمكن تجاوزها والمسار صعب بين التفكير بالتمني والممارسة الواقعية. وهذا لا يقلل من طرح الرؤية والتوجه، واقترحت ضرورة البدء في إجراء البحوث حول حقوق الإنسان من أجل تطوير وتعزيز فهم أفضل لحقوق الإنسان وادراجها في ممارسة الخدمة الاجتماعية بمؤسسات الخدمات الاجتماعية في ليبيا.

د. عبد الرزاق محمد قريرة مسعود (قسم الخدمة الاجتماعية /كلية الآداب/ جامعة طرابلس -زميل مساعد - كلية العلوم الاجتماعية/ جامعة غرب سيدني - أستراليا)

الخدمة الاجتماعية المدرسية وطموحات التحديث

 هدف هذا البحث إلي التعرف على ملامح تحديث الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي بالمجتمع الليبي وانبثق عنه التعرف على تطورات الخدمة الاجتماعية المدرسية من خلال تدريسها بالمؤسسات التعليمية في المجتمع الليبي، وعلى فلسفة واهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية، وعلى معايير جودة الخدمات الاجتماعية المدرسية، وعلى الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وجودة الخدمات والبرامج الاجتماعية بالمدرسة، والتعرف على نماذج ممارسة الخدمة الاجتماعية المدرسية.

   وللإجابة على تساؤلات البحث استخدام الباحث في هذا البحث المنهج الوصفي والمنهج التاريخي، وذلك لتتبع مراحل وتطورات الخدمة الاجتماعية المدرسية خلال تدريسها بالمؤسسات التعليمية في المجتمع الليبي وتمثلت حدود البحث في مجموعة المصادر والمراجع العلمية التي تناولت موضوع البحث.

  وقد توصل البحث إلى عدة استنتاجات أهمها إن عدم استقرار السياسات التعليمية لتخصص الخدمة الاجتماعية أثر سلباً على تحديث الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي ، قلة البرامج التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في المجال المدرسي بهدف رفع كفاءتهم ومواكبة التطورات العلمية في مجال الخدمة الاجتماعية 

د. محمود مصطفى البسكري (كلية التربية / جامعة طرابلس)

الصعوبات التي تواجه تلاميذ المرحلة الثانوية في تعلّم مهارة القراءة باللغة الإنجليزية من وجهة نظر معلميهم

  تعد اللغة الإنجليزية من إحدى أهم اللغات في العالم في عصرنا الحاضر، حيث يعد امتلاكها وتعلّمها ضرورة لِمواكبة رَكْبَ العلم والتطور، لذلك عكف الكثير من الباحثين والمهتمين بهذا الجانب بدراسته ودراسة التحديات والصعوبات التي تواجه التلاميذ في تعلّمها، ومن تلك الدراسات هذه الدراسة التي تَهدف إلى تحديد ومعرفة حجم الصعوبات التي يعاني منها تلاميذنا داخل المؤسسات التعليمية أثناء تعلّم اللغة الإنجليزية، حيث جرت الدراسة على عينة من المعلمين بعدد إجمالي (98) معلم ومعلمة (49) من الذكور و(49) من الإناث، وذلك باستخدام الاستبانة كأداة للبحث العلمي.

    كذلك استخدمت هذه الدراسة عددا من الأساليب الإحصائية منها المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والوزن النسبي، ومعامل الارتباط بيرسون، ومعامل الثبات ألفاكرونباخ، ومعامل الثبات بطريقة التجزئة النصفية، واختبار (ت) وأشارت النتائج إلى وجود صعوبات كبيرة تواجه أبنائنا داخل المؤسسات التعليمية أثناء تعلّم مهارة القراءة باللغة الإنجليزية على عدد من المستويات والأصعدة المتمثلة في المقررات الدراسية من حيث جدواها وتماشيها مع ميول الطالب، وجمودها، وعدم مرونتها، وكثافتها، وصعوبتها، كذلك وجود مشاكل وصعوبات متعلقة بالوسائل التعليمية من حيث توفرها، وقدرة المعلم على استخدامها، ومدى توافقها مع المناهج المعطاة، وبعض المشاكل الأخرى المتعلقة بالطالب نفسه من حيث عدم رغبته في تعلّم اللغة الانجليزية، وانعدام الدافعية لديه في تعلّمها، والخوف من الخطأ

أ. عبد السلام سالم مسعود البوسيفي (قسم السمع والنطق/كلية التقنية الطبية صرمان/جامعة صبراتة)

التحليل السوسيولوجي لظاهرة العنف الرياضي في ملاعب كرة القدم الليبية : "دراسة ميدانية على عينة من الطلاب الذكور بكلية العلوم توكرة"

 تهدف الدراسة إلى التعرف على أكثر انواع العنف الرياضي في ملاعب كرة القدم الليبية، والتعرف على الأسباب والعوامل المؤدية للعنف الرياضي في ملاعب كرة القدم، وكذلك التعرف على الطرق اللازمة للحد من ظاهرة العنف الرياضي في ملاعب كرة القدم. واعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي، وبلغ حجم عينة الدراسة (159) طالب من الذكور فقط بكلية العلوم توكرة مقسم على عدة اقسام علمية كما جاء في الاحصائية المخصصة لعدد الطلاب والمتحصل عليها من مكتب الدراسة والامتحانات بالكلية للعام الجامعي 2022/2023م، واعتمدت الدراسة على العينة العشوائية الطبقية النسبية وذلك لانقسام كلية العلوم إلى عدة أقسام وعدة فصول دراسية، كما تم استخدام العينة العمدية أو القصدية واعتمدت هذه الدراسة على استمارة استبيان كأداة جمع البيانات وتم تفريغ البيانات وتحليلها بواسطة برنامج spss, وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج وهي: أن العنف اللفظي هومن أكثر أنواع العنف الرياضي في ملاعب كرة القدم الليبية، وأن من أكثر الأسباب أو العوامل المؤدية إلى العنف الرياضي في ملاعب كرة القدم الليبية هو التنشئة الأسرية غير السوية، وأخيراً أن من أكثر الطرق اللازمة للحد من العنف الرياضي في ملاعب كرة القدم الليبية هو تطبيق العقوبات على كل من يمارس أعمال العنف في الملاعب.

أ.مبروكة أبراهيم أمنينة (قسم علم الاجتماع/ كلية الآداب والعلوم توكرة / جامعة بنغازي)

عبــد الله فرج محمد (طالب بقسم علم الاجتماع/ كلية الآداب والعلوم توكرة/ جامعة بنغازي)

الكاسر علي محمد (طالب بقسم علم الاجتماع/ كلية الآداب والعلوم توكرة/ جامعة بنغازي)

اختلاف الرؤى والمنطلقات بين الأنظمة الاقتصادية (النظام الرأسمالي والنظام الاشتراكي إنموجاً)

لطالما ارتبطت الأنظمة الاقتصادية بالاتجاهات الفكرية السائدة على مدى التاريخ ارتباطاً وثيقاً، وهذا يفسر العلاقة التي تربط بين الجانب المادي للأفراد والجانب المعنوي في حياتهم اليومية، وقد سار هذا الارتباط في اتجاهات مختلفة، فتارة يتوجه فيه من الفكر والعقل إلى المادة، وتارة من المادة إلى الفكر والعقل، وهذا يقود بداهة إلى استنتاج أن الأنظمة الاقتصادية المختلفة غير مسؤولة عن إفراز الفكر بقدر مسؤوليتها عن التأثير في الجوانب المادية من حياة الإنسان والتأثر بها، مما يجعل الناظر يلمح بشكل جلي تأثير المادة في أفكار الأفراد وقيمهم، وأيضاً في الجوانب المعنوية من حياتهم .

وسابقاً كان جهل الإنسان في نظرته لمفهوم الملكية الفردية سبباً في أن يتسم المجتمع حينها بالتضامن والمشاعية في كل شي، حيث تميز فكره بالبساطة والبدائية عند استغلاله لقوى الطبيعية مثل المطر وأماكن هطولها، والأرض ومحاصيلها، يضاف إلى ذلك عدم قدرة الفرد على مواجهة ظروف الحياة الصعبة لوحده بالإضافة إلى ضآلة الإنتاج وقلته، وذلك راجع إلى عدم وجود فائض إنتاجي يسمح باستغلال الأفراد لبعضهم البعض.

ومع تطور نظام الحياة وزيادة إنتاج الأفراد عن الحد الذي يلبي احتياجاتهم، كان من الضروري ظهور قوانين منظمة لهذه الحياة الجديدة، من هنا ظهر العديد من الأنظمة الاقتصادية التي كان لها كبير الأثر في استقرار حياة البشر.

أ. مفتاح عمر محمد دربل (قسم العلوم السياسية - كلية الاقتصاد العجيلات / جامعة الزاوية)

النحت على الحجر والجص في العصر الإسلامي

 ان حب الجمال لدى الإنسان جعلته يهتم بتجميل المحيط الذي يعيش فيه، فصنع أدواته وأسلحته من الحجارة، وقد استعمل الحجارة أيضاً في رسم ونحت الأشكال بالأحجام المختلفة على الصخور، ثم بنى المساكن والمعابد والقصور وزينها بالأشكال النحتية والتي تنوعت واختلفت، وقد كان للمعتقدات الدينية والنظرة الجمالية عند تلك الشعوب فظهر النحت بالحجر والجص والخشب والمواد المعدنية المختلفة.

  وقد كانت هذه المنحوتات شاهداً على النحت في الحضارات القديمة وفي الحضارة الإسلامية، وقد كانت هذه المنحوتات مجسمة ومنقوشة بشكل بارز وغائر بمختلف المواد والأساليب، ومن المعروف أن فن النحت على الحجر والجص في العصر الإسلامي قد تأثر بالفنون السابقة مثل الفن الهللينستي والروماني والساساني والبيزنطي. وقد شاع استخدام النحت على الحجر والجص في العديد من أقطار العالم الإسلامي وأصبح هذا الفن من مميزات الفنون الإسلامية. وهناك أنواع للنحت على الحجر والرخام وهي ذات مستويات فنية مختلفة.

د. جمال أحمد الموبر (كلية الآثار والسياحة / جامعة المرقب.)

مأساة فلسطين من خلال الشعر الشعبي التونسي بين عامي (1920-1985م)

إنّ الاهتمام بالبحث في طيات المسألة الفلسطينية وتفاصيلها هو أمر مغرى جدا، نظرا لما تكتسيه المسألة من أهمية بالغة عند كل من يحمل هم الأمة في فؤاده و فكره و كيانه. لذلك قررنا الخوض في دراسة القضية بكل تفاصيلها انطلاقا من تاريخ تصريح بلفور الذى مثل النواة الاولي للمسألة مرورا بكل مراحل و محطات النضال الفلسطيني و العربي التي سجلها الشعر الشعبي التونسي بكل دقة و حمية .و من بين هذه المراحل انتفاضة البوراق 1929 و ثورة 1936 بالإضافة الى أحداث 1948 يوم خروج بريطانيا من فلسطين لتعلن عن ميلاد إسرائيل .و تطاول الزمن و استمرت إسرائيل في التسرب و التوسع على حساب الاراضي الفلسطينية .و كانت حرب 1967 التي سجلها الشعر الشعبي و سجل فيها هزيمة الجيوش العربية .وصولا الى حرب 1973 أيام انتصار الجيوش العربية على اسرائيل و تغنى الشعر الشعبي بهذا الانتصار .لكن امام تعدد الخيانات من خلال الاتفاقيات و المعاهدات .كما سجل الشعر الشعبي وقائع صبرا و شاتيلا و حادثة حرق الأقصى .و احداث حمام الشط 1985 في تونس بالإضافة الى تدوين الشعر الشعبي الى العمليات الفدائية التي نفذها بعض الابطال مثل ميلود نومة .كما خلد الشعر الشعبي التونسي حرقة و لوعة الشعوب العربية و الصادقين منهم على ما حدث لفلسطين و يحدث الى اليوم.

أ. طارق محمدي (كلية الأداب والعلوم الانسانية سوسه -تونس)

ABORDER LA LITTERATURE DE JEUNESSE EN CLASSE DE FLE

  L’exploitation pédagogique de la littérature de jeunesse en classe de Fle est une approche récente. Avec le développent de l’approche par compétences, née de la perspective actionnelle, les productions orales et écrites relatives à cette littérature deviennent des outils pédagogiques importants dans l’enseignement /apprentissage des langues étrangères à partir du moment où des tâches spécifiques et ciblées sont accordées à l'apprenant pour l'impliquer directement dans son processus d'apprentissage. L’exécution de ces tâches dépend d’une accumulation d'expériences, de savoirs et de savoir-faire non seulement langagiers mais aussi sociolinguistiques et pragmatiques à travers des outils dont, entre autres, la littérature de jeunesse. Les méthodes d’exploitation de la littérature de jeunesse dans les classes de langue est le thème essentiel de ce travail. Et, pour mieux évaluer l'impact des lectures de jeunesse sur la formation langagière et extra langagière de l'apprenant, nous élaborerons un questionnaire destiné à un échantillon représentatif d’apprenants. Nous analyserons ensuite les réponses obtenues pour pouvoir présenter enfin les résultats de notre enquête. En cette recherche on répond aux points suivants :

1 COMMENT ABORDER LA LITTERATURE DE JEUNESSE EN CLASSE DE FLE

2 LA COMPRÉHENSION DU TEXTE LITTERAIRE 

3 PRESENTATION DU QUESTIONNAIRE 

4 ANALYSE DES RESULTATS

Ahlam Raheel Abd Alkader Ageil (Le département de la langue française / la faculté des lettres -Tripol)

عروض الرسائل العلمية : أثر العواصف الغبارية في النقل الجوي بشمال غرب ليبيا (مطار معيتيقة دراسة حالة)

انتصار محمد ابوسديرة (2023) أثر العواصف الغبارية في النقل الجوي بشمال غرب ليبيا: مطار معيتيقة دراسة حالة/ إشراف أ.د مفيدة أبوعجيلة بلق، قسم الجغرافيا / شعبة الدراسات البيئية الاكاديمية الليبية للدراسات العليا– جنزور (رسالة الماجستير)

د . جميلة سالم اللباد (رئيس قسم الجغرافيا / مدرسة العلوم الانسانية/ الأكاديمية الليبية للدراسات العليا /جنزور)

عروض الرسائل العلمية : الدور المهني للأخصائي الاجتماعي في إعداد برنامج مقترح لترشيد المقبلين على الزواج في المجتمع الليبي "دراسة ميدانية

ربيعة عبد العزيز أبوزيد فطيس (2023) الدور المهني للأخصائي الاجتماعي في إعداد برنامج مقترح لترشيد المقبلين على الزواج في المجتمع الليبي "دراسة ميدانية على الأخصائيين الاجتماعيين في ديوان وزارة الشؤون الاجتماعية طرابلس / إشراف أ. د نزيهة علي صكح. - قسم الخدمة الاجتماعية -الأكاديمية الليبية للدراسات العليا (رسالة ماجستير )

أ.د نزيهة علي صالح (قسم الخدمة الاجتماعية / مدرسة العلوم الإنسانية / الأكاديمية الليبية للدراسات العليا.)